في انتظار بلاغ رسمي… سمير كودار عضو المكتب السياسي لحزب “البام” مرشحا لرئاسة مجلس جهة مراكش آسفي … كودار قاد التغيير في البام والتحالف في الجهة والمساند الاول للمنصوري وكاتم اسرار وهبي

في انتظار بلاغ رسمي وبعد مفاوضات عسيرة وشاقة قرر التحالف الثلاثي الحسم في رؤساء الجهات 12 ،وحسب مصادر عليمة فإن سمير كودار نائب احمد اخشيشن الرئيس السابق لمجلس جهة مراكش آسفي وعضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة الاقرب لرئاسة مجلس جهة مراكش آسفي بدل احمد أخشيشن.

حينما انطلق المسار السياسي لكودار نائبا لرئيس مجلس جهة مراكش آسفي اعتقد العديدون ان الرجل وصل حدود طموحاته السياسية، لكن مع مرور الوقت نسج كودار علاقات مع كل المكونات السياسية بالجهة معروف عنه بكونه يبتعد عن الاضواء ، قليل الكلام ولا يميل للخطابات والشعارات يشتغل في الميدان ،وهو ماانعكس حتى على علاقته بمجلس الجهة، إذ ما إن تسرب خبر ترشحه  لرئاسة المجلس حتى ساد جو من الارتياح حتى بين موظفي المجلس ومكوناته.

إلى ذلك وبين هذا ذاك سطع نجم كودار من خلال قيادته لمسار التغيير داخل حزب البام ، وشكل الواقي الامامي لعبداللطيف وهبي ” بارشوك” وتعرض لهجوم عنيف من طرف تيار بنشماس، وهو ما جعل وهبي الامين العام الجديد  للحزب يصرح في ندوة صحفية ” كودار اللي بغى عيني نعطيهم ليه” وسرعان ما ظهر كودار عضوا بالمكتب السياسي في إخراجه الجديد، وكاتم اسرار الامين العام وهبي .

ومما اكسب كودار الثقة الكبيرة بين حزب البام علاقته الجيدة والقوية بفاطمة الزهراء المنصوري عمدة مراكش، ورئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة،إذ مافتئ في كل مناسبة يدافع عنها لايمكن ان تدكر هذه الأخيرة امامه غير بالثناء شديد الدفاع عنها حتى في حملتها الانتخابية إختلط علينا الأمر بين اعتبار كودار مرشحا للجهة او مديرا للحملة الانتخابية للمنصوري .

ومن جانب آخر نجح كودار في ربط علاقات وثيقة مع بامبي الجهة خاصة مراكش، قليل الظهور في الأماكن العمومية، قاد المفاوضات بالجهة برسم الانتخابات المهنية باقتدار كبير تجمعه علاقات متميزة مع حزبي الأحرار والاستقلال جعلته يتمكن من إسترجاع توهج البام في غرفتي الفلاحة والصناعة التقليدية ويشكل شريكا رئيسا لغرفة التجارة مع الاريني.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى