الحبيب بنطالب من حزب الأصالة والمعاصرة يسير نحو ولاية جديدة على رأس غرفة الفلاحة بجهة مراكش آسفي ” هاعلاش”

رغم تمكن حزب التجمع الوطني للأحرار، من تصدر انتخابات الغرف المهنية، على مستوى جهة مراكش بحصوله على 68 مقعدا ضمنها 30 مقعدا بغرفة الفلاحة من أصل 93 مجموع مقاعد الغرفة، إلا أن كل المعطيات والوقائع الموضوعية تؤكد عودة الحبيب بنطالب القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة والرئيس السابق لغرفة الفلاحة بجهة مراكش آسفي، ورئيس جامعة الغرف المهنية بالمغرب عودته لولاية جديدة على رأس غرفة الفلاحة بجهة مراكش آسفي.

وإذا كان حزب عزيز أخنوش قد تصدر عدد المقاعد بالغرفة بحصوله على 30 مقعدا متبوعا بحزب الأصالة والمعاصرة والذي حصل على 24 مقعدا فإن غياب مرشح من حزب الحمامة بإمكانه المنافسة على الرئاسة تجعل بنطالب الأقرب للعودة في ظل المكانة التي يحظى بها هذا الأخير في القطاع، وحصيلته سواء بالغرفة أو الجامعة .

الحبيب بنطالب القيادي البامي الذي لايتحدث كثيرا، والذي غالبا ما يبتعد عن الأضواء تظل العلاقة التي تربطه بعزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار من العوامل التي ستحسم في عودته على رأس الغرفة بجهة مراكش آسفي في الوقت الذي كانت قد ترددت فيه الأخبار وبقوة عن التحاقه بحزب التجمع، وهي العملية التي توقفت في ظروف غامضة، كما أن الرجل محسوب على حزب التجمع ورئيسه أخنوش وزير الفلاحة والذي اشتغل معه في مجموعة من المشاريع والأوراش الوطنية التي لاتزال مفتوحة ويوصف بكونه  من ” رجال الثقة ”  لدى الوزير أخنوش .

ومن جانب آخر يظل المسار الذي رسمه الحبيب بنطالب لنفسه في تدبير شؤون الغرفة أو الجامعة وعلاقاته سواء مع الفلاحين أو مهنيي القطاع والمطبوعة بالاحترام حاسمة في تقوية حظوظ استمراره على رأس غرفة الفلاحة بجهة مراكش آسفي، إذ غالبا ما يبتعد بنطالب عن الصراعات وكثيرا ما شكل صوت الحكمة والتبصر والهدوء سواء داخل حزبه أو في علاقاته مع مختلف الهيئات السياسية، إذ شكل مجلس غرفة الفلاحة بجهة مراكش اسفي خلال مختلف مراحل ولاياته محطة استقرار وعطاء بحصيلة جد إيجابية ترجمت من خلال الإشادات المتواصلة لوزير الفلاحة عزيز أخنوش، والذي يعتبر الحبيب بنطالب من الدعامات الأساسية لمخططات الوزارة وعلى رأسها مخطط المغرب الأخضر .

الأيام القليلة القادمة ستكون كفيلة بالإعلان عن عودة الحبيب بنطالب على رأس غرفة الفلاحة بجهة مراكش اسفي، ومن خلالها استمرار أوراش ومخططات المغرب الأخضر في ظل توافق حاسم بين الإريني والبام وبضوء أخضر من القيادات في انتظار الحسم في الغرف الأخرى .

 

قد يعجبك ايضا