الزعيم برلماني البام بالرحامنة بعدما ادار ظهره لنرجس هذا ماقاله في لقاء تنظيمي بحضور وهبي الامين العام للبام
أكد النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم، عن إقليم الرحامنة، أن اللقاء التواصلي الذي عقده عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مع مناضلات ومناضلي ومنتخبات ومنتخبي الحزب بالإقليم، هو “لقاء تاريخي يوجهنا نحو المستقبل ويطوي صفحة الماضي”.
واعتبر الزعيم في كلمة له خلال اللقاء الذي عقد صباح اليوم الأحد 13 يونيو 2021، بإقليم بنجرير، وحضره إلى جانب الأمين العام، فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني للحزب، والسيد احمد اخشيشن رئيس مجلس جهة مراكش اسفي والسيد محمد الحموتي، رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، والسيدين عبد النبي بيوي وسمير كودار، عضوي اللجنة، والسيد عبد السلام الباكوري، الأمين الجهوي للحزب بجهة مراكش أسفي، ورئيس المجلس الإقليمي للرحامنة، ورئيس المجلس البلدي لبنجرير والبرلماني عبد الحق فائق، ومنتخبي ومنتخبات الحزب بالإقليم، (اعتبر) أن الخلافات التي كانت بالأمس القريب بسبب اختلالات تنظيمية الكل يتحمل مسؤوليتها وهذا اللقاء ليس للمحاسبة، بل هو لحظة افتخار والخروج برسالة حيدة تقول ” أن حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم الرحامنة هو جسد واحد”.
ودعا النائب الزعيم الجميع الى تجاوز الخلل التنظيمي الذي يكون سببا في بعض المشاكل الجانبية، مشدداً على أن إقليم الرحامنة سيضل ذلك الإقليم برمزيته الكبيرة داخل الحزب، لأن بذرة تأسيسه انطلقت من الرحامنة وبذرة تسمية “الجرار” كذلك انطلقت من الرحامنة، وبالتالي ستضل الرحامنة قلعة بامية مخلصة للمشروع الوطني والمجتمعي للحزب.
وأعلن الزعيم على جاهزية باميو الرحامنة من مناضلات ومناضلين ومنتخبين ورؤساء جماعات، لبناء الحزب وتطلعه الى المستقبل، وخوضهم الاستحقاقات المقبلة بقوة للضفر بأكبر عدد من الجماعات، لأن هذا الأمر سيمكن البام من خدمة الساكنة وخدمة مصالح المواطنين وخدمة المصالح العليا للوطن والمساهمة في تنمية الإقليم والجهة