الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش و تزويد ساكنة دوار اولاد با المرابطين جماعة السعادة بمراكش بالماء الصالح للشرب

يستمر مسلسل معاناة ساكنة دواوير المحيطة بمدينة مراكش من شبح العطش و ضعف الربط بهاته المادة الحيوية، حيث عانت ساكنة الدوار اولاد با المرابطين جماعة السعادة من شبح العطش و نذرة المياه.
 هذا الدوار الذي يتشكل من حوالي 120 منزلا، بحيث يتم تزويده  بالماء الصالح للشرب عن طريق الصهاريج والتي لم تعد تكفي لسد الحاجيات اليومية لا سيما خلال شهر رمضان ، ومع بداية ارتفاع درجات الحرارة ، علما أن الحاجة لهذه المادة الضرورية و الحيوية ستزداد في الأيام المقبلة خصوصا اننا مقبلين على فصل الحر.
 لقد قامت الساكنة بمراسلة  الجهات المختصة  من أجل التدخل العاجل ورفع الضرر عن السكان  وتمكينهم من التزويد بالماء الصالح للشرب من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، خصوصا وأن أقرب نقطة تزويد من شبكة المكتب لا تبعد عن الدوار اولاد با المرابطين إلا بنحو كيلومترين فقط.
كما سبق لفرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن أصدر عدة بيانات و مراسلات بخصوص أزمة العطش التي تلوح في الأفق القريب و التي تعاني منها الكثير من الدواوير المجاورة  لمدينة مراكش وحتى بعض احياءها خاصة في فصل الصيف حيث يرتفع الطلب على هذه المادة الحيوية.
وعليه فإننا في الجمعية المغربية لحقوق الانشان، إذ نشدد بأهمية الماء، كونه حقا من الحقوق الأساسية للإنسان التي لا يمكن الاستغناء عنها أوالعيش دونها. وقد اعتُبر الحق في الماء عام 2000 من قبل لجنة الحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية، شرطا أساسيا لتحقيق الحق في الصحة والغذاء ، ثم في عام 2003 أعتبر مكونا أساسيا للحق في مستوى معيشي لائق.
 كما نعتبر تزويد ساكنة دوار أولاد با المرابطين بهذه المادة الحيوية  حق غير قابل للتجزئ؛
كما نناشدكم بالتدخل العاجل لمعالجة المشكل قبل تفاقمه، علما ان النقص الحاد او انقطاع الماء الصالح للشرب قد يؤدي  إلى كارثة إنسانية. وذلك
بإتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير الماء الصالح للشرب بالشكل الكافي للساكنة؛
نؤكد أن الحق في الماء حاجة ضرورية، وجودته مرتبطة بالحق في الصحة والغداء، ونشدد على ضمانه  بتكلفة إجتماعية تراعي وضعية الهشاشة والفقر بالمنطقة.
قد يعجبك ايضا