سمير كودار الأمين العام بالنيابة لحزب البام : مصادر تمويل الحزب معروفة ومعلومة لدى القاصي والداني ورئيسة المجلس الوطني أكدت أن الحزب لن يكون ملاذا ولا حاميا لأي كان ” فيديو”
قال سمير كودار الأين العام بالنيابة لحزب الأصالة والمعاصرة أن مصادر تمويل الحزب معروفة ومعلومة، لدى القاصي والداني، وهي الدعم السنوي الذي تقدمه الدولة للأحزاب السياسية، وإسهامات برلمانيات وبرلماني الحزب ورؤساء مجالس الجهات وعمداء المدن الكبرى، إضافة إلى الانخراطات السنوية لمناضلاته ومناضليه. نافيا بشكل مطلق أن يكون الحزب قد تلقى أي أموال من أي شخص. مذكرا بالتقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات والذي لم يتضمن أية ملاحظات في هذا الصدد.
وعلى صعيد اَخر، قال كودار بخصوص ملف متابعة عضوين من الحزب، جمدا بشكل تلقائي عضويتها فيه قبل بدء التحقيق معهما، هو بيد القضاء، مؤكدا أن الحزب يثق في استقلالية السلطة القضائية وفي توفير كل الضمانات القانونية والقضائية لمتابعة المعنيين بالأمر وفي مقدمتها قرينة البراءة وضمانات المحاكمة العادلة.
وأكد المتحدث خلال حلوله ضيفا على برنامج “نقطة إلى السطر” الذي بتثه القناة الأولى، عشية الثلاثاء 09 يناير 2024، أن أي مسؤول معرض للمحاسبة في حالة الخطأ أكثر من المواطن العادي، مشيرا إلى أن المغاربة هم شعب عظيم ويتلمسون الصدف في الأقوال والأفعال، وحزب الأصالة والمعاصرة منذ تأسيسه كان ولا يزال وسيظل صادقا معهم.
وذكر كودار بمضامين البلاغ الصادر عن رئاسة المجلس الوطني، مستحضرا في نفس الوقت تصريح السيدة رئيسة المجلس الوطني خلال أحد اجتماعات المكتب السياسي؛ حيث أكدت على أن الحزب لن يكون ملاذا ولا حاميا لأي كان، مطالبة بمد الحزب بالوثائق التي تثبت تورط أي مسؤول في الحزب وستقوم هي نفسها بوضع شكاية في الموضوع لدى الجهات المعنية.
وفي الوقت الذي أكد فيه كودار على تمسك الحزب بحرية التعبير وتقديره للعمل الصحافي الجاد والمسؤول، عاتب نائب الأمين العام على بعض الصحافيين الذين يروجون لمجموعة من الافتراءات حول الحزب وبعض مناضليه، معبرا عن رفضه التام المساس بالحزب وبمناضلاته ومناضليه، أو إدراج أسماء في هذا الملف بدون أي حجج، داعيا مروجي هذه الافتراءات إلى احترام أسر من يروجون الافتراءات حولهم، لأنه يتم تدميرها بحسن أو سوء نية.
مقتطف من البرنامج :