رغم حملة التهجم والتشهير التي طالت والعاملين بها، ومسارعة بعض الجهات لترويج معطيات خاطئة أساءت للمؤسسة وأطرها، خصوصا اتهام أبوي تلميذ كان يتابع دراسته بالقسم الرابع، أستاذة بالإعتداء عليه واتهام سائق سيارة للنقل المدرسي بالإعتداء على والدته.
ورغم أن ما وقع حقيقة مخالف تماما للروايات التي تم ترويجها إعلاميا، بحيث أن تحقيقات إدارة المؤسسة وتسجيلات أجهزة المراقبة نفت الأمر بل أظهرت تعرض السائق لاعتداء وضع على إثره شكاية لدى المصالح الأمنية معززة بشهادة طبية.
إدارة المؤسسة تعاملت مع الواقعة بحزم وعقلانية، ما انتهى بعودة الوالدين لرشدهما وتقدمهما صباح اليوم لإدارة المؤسسة باعتذار رسمي مكتوب وموقع، موجه لرئيس المؤسسة ومديرها التربوي، ولكل أطرها التربوية والعاملين بها، معترفين حرفيا بما ارتكباه من سب وشتم وازعاج تسبب في التأثير في سير العمل معتبرين أن ذلك تم بشكل خاطئ.
المعنيان التزما بعدم تكرار ما وقع يوم الخميس 22 أبريل بالمؤسسة، مع التزامهما كذلك بإصلاح ما تسببا به تقول رسالة الإعتذار.
قد يعجبك ايضا