بلاغ المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي لكلية الطب والصيدلة لمراكش حول التطورات الخطيرة بمصلحة الأنكلوجيا الطبية
اجتمع المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي لكلية الطب والصيدلة لمراكش، يوم السبت 4 ماي، من أجل مناقشة بعض التطورات الخطيرة بمصلحة الأنكلوجيا الطبية بمستشفى أمراض الدم والسرطان بالمركز الجامعي محمد السادس.
وأصدر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي لكلية الطب والصيدلة، ندد من خلاله بالمضايقات والاستفزازات الممارسة من طرف أشخاص محسوبين على فصيل نقابي معين القصد منها التشهير عبر اصدار بيانات وبلاغات نقابية مغرضة ونشرها بجرائد إلكترونية من اجل تشويه سمعة مصلحة الانكولوجيا الطبية وطاقمها، على رأسها رئيسة المصلحة المذكور وعرقلة السير العادي لتقديم العلاجات بهذه المصلحة.
كما يعلن المكتب المحلي الوطنية للتعليم العالي لكلية الطب والصيدلة تضامنه المطلق مع الاستاذة رئيسة مصلحة الانكولوجيا الطبية وفريقها الطبي.
ويضيف ذات البلاغ، ان المكتب يندد بالترامي على اختصاصات الأساتذة الاطباء؛ سيما تكوين الاطباء المقيمين، الذي يعد خطا أحمر لا يقبل المزايدات النقابية والشعبوية وهو شأن خاص تبث فيه الهيئات واللجان العلمية لكلية الطب والصيدلة.
كما يتساءل المكتب باستغراب تام عن تعيين طبيب لا تتوافر فيه الشروط المطلوبة ، ودون اي تجربة تذكر في التكفل بمرضى السرطان في ظروف غامضة وفي اطار صفقات وتوافقات تمت حياكتها على المقاس للتكفل بالعلاجات التلطيفية لمرضى السرطان في اقصاء تام ودون استشارة الأساتذة والأطباء ذوي الخبرة والاختصاص، ودون اللجوء الى اللجان الطبية الجامعية المخول الوحيد الذي يبث في إسناد مثل هاته المهام النوعية وفق المعايير الوطنية والدولية للكفاءة بعيدا عن منطق المساومات والترضيات النقابية.
هذا ويدعو المكتب الإدارة إلى ايجاد الحلول المناسبة في إطار تشاركي يضمن استمرارية تقديم العلاجات لمرضى السرطان في اجواء سليمة، مطالبا الوزارة الوصية بتوسعة وإعادة هيكلة مستشفى أمراض السرطان، الذي اصبح عاجزا عن التكفل بالعدد الكبير من المرضى مما يؤدي إلى تردي جودة الخدمات.