عوض العمارة برلماني شيشاوة عضوا في المكتب السياسي للحركة الشعبية
استكمالا ليهاكل حزب الحركة الشعبية التنظيمية، عقد حزب الحركة الشعبية يوم أمس السبت 4 فبراير، إجتماع الدورة الأولى لمجلسه الوطني، حيث انتخبت فعالياته باقي أعضاء المكتب السياسي وأعضاء المجلس الوطني.
هذا وقد انتخب البرلماني الدكتور عوض العمارة، عضوا في المكتب السياسي للحزب، مما مكن حركيات وحركيي جهة مراكش آسفي واقليم شيشاوة من ضمان تمثيلية في الجهاز التنفيذي للحزب.
كما انتخب كل من محمد ناصح رئيس المجلس الجماعي لجماعة أولاد المومنة السابق وعبد الاله نازه عضوين في المجلس الوطني.
هذا فقد رسم محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، في ذات الاجتماع الذي انعقد بسلا، خارطة طريق سيسلكها بمعية الحركيات والحركيين، بكيفية جماعية مركزيا وجهويا ومحليا من أجل إعادة ترتيب البيت الداخلي للحزب والإنكباب على تصحيح الوضع التنظيمي باستكمال الهياكل محليا، في أفق التحضير لمحطة 2026.
وقال أوزين، في كلمة تأطيرية، خلال إجتماع الدورة الأولى لمجلس الوطني: “نريد صياغة رؤية جديدة ومتجددة، والتجاوب مع متطلبات المجتمع، وإعادة منسوب الثقة في العمل السياسي، وهذا لن يتحقق إلا بالعمل، وصناعة الجرأة في التعبير عن المواقف، وقبل هذا وذاك علينا الإنكباب بكل مسؤولية على تعزيز تنظيماتنا الحزبية، واستكمال الهياكل المحلية والإقليمية والجهوية، وأعتقد أن شهرين أو ثمانية أسابيع كافية لذلك”.
واستنهض أوزين همم الحركيات والحركيين وتشجيهم، قائلا:” لا أريد الأعذار والتراخي أو الرجوع إلى الوراء، لا سيما وأن لدينا “التربة المغربية الخالصة التي ليس فيها مواد حافظة خص غير كيفاش نوظفوها”، في إشارة إلى أن حزب الحركة الشعبية لديه كل المكونات ليكون في صدارة المشهد السياسي الوطني، خصو فقط قليل من الجرأة وزيادة السرعة في العمل لتدارك ما فات”.
وتابع أوزين:” نريد أن نكون البديل، ولنتمكن من تحقيق ذلك نحتاج إلى العمل، وشيء من التضحية، ونملك من الحلول في مختلف المجالات في الصحة التعليم والفوارق المجالية وغيرها، ما يؤهلنا لذلك .
وخاطب أوزين أعضاء برلمان حزبه:” الوقت لا يرحم ونحن على عتبة 2026، وحلمنا مشروع لتصدر المشهد السياسي، مضيفا”يجب أن نؤمن أن الأدوار الصغيرة أو التكميلية قد انتهت”.