مراكش تحتضن الدورة الثالثة لجامعة الشباب الرائد للمجتمع المدني الإفريقي تحت شعار: ” الصمود الطاقي والغذائي والصحي لأفريقيا: أي دور للمجتمع المدني”

في إطار سياسته المبنية على الإشعاع والانفتاح على منظمات المجتمع المدني بالقارة الإفريقية، وبعد نجاح
الدورتين الأخيرتين لجامعة الشباب الرائد للمجتمع المدني الإفريقي، بمشاركة 100 شابًا وشابة من أكثر من
عشرين دولة إفريقية ناطقة باللغتين الفرنسية والإنجليزية خلال سنتي 2018 و 2019 بمراكش، ينظم مركز
التنمية لجهة تانسيفت (CDRT) بدعم من شركائه، النسخة الثالثة للجامعة الإفريقية تحت شعار "الصمود
الطاقي والغذائي والصحي لأفريقيا: أي دور للمجتمع المدني؟" وذلك من20 إلى 22 أكتوبر2022 بمدينة
مراكش. وسيتم تنظيم هذه التظاهرة بشراكة مع جامعة القاضي عياض، ومجلس مدينة مراكش، والمؤسسة
الألمانية فريدريش ناومان من أجل الحرية (FFN).
وللإشارة فقط، يعد مركز التنمية لجهة تانسيفت(CDRT)،جمعية ذات منفعة عامة منذ عام 2006، من الرواد
الأوائل في إبرام شراكات وعلاقات تعاون جنوب – جنوب مع عدد من المنظمات غير الحكومية والهيئات
الإفريقية، وعلى سبيل المثال، ترافعه في مشروع بناء الطريق السيار مراكش-أكادير بتمويل من البنك الإفريقي
للتنمية (BAD) سنة 2010، ومشاركته في مختلف منتديات المجتمع المدني الإفريقي، بما في دلك أشغال
المنتدى الإفريقي للتنمية المستدامة بمراكش(ابريل 2019) وأشغال لجنة المجتمع المدني في البنك الإفريقي
للتنمية بساحل العاج (يونيو 2019)، وكذلك،تنظيم جامعتين للشباب الرائد للمجتمع المدني ببلدان المغرب
الكبير سنتي 2012 و2013 وتنظيم جامعتين إفريقيتين(2018 و 2019) بدعم من العديد من الشركاء. وقد
توجت الجهود والمبادرات القيادية لمركز التنمية CDRTباعتراف البنك الإفريقي للتنمية باختياره ممثلا
للمجتمع المدني لمنطقة شمال إفريقيا (2018-2020)، كما منحته الأمم المتحدة صفة مراقب في اتفاقية الأمم
المتحدة الإطار بشأن تغير المناخ منذ عام 2010.
وستنصب أشغال هذه الدورة التي ستمتد على مدى ثلاثة أيام على تنظيم محاضرات و ورشات عمل مؤطرة من
طرف خبراء ومتخصصين جامعيين إضافة إلى برمجة أنشطة ثقافية وفنية تعكس ثراء وتنوع التراث الثقافي

Conseil de ville
de Marrakech

Conseil de Ville
de Marrakech

1
الإفريقي، وإصدار توصيات للشباب الإفريقي قصد المشاركة في الشأن العام المحلي و تحسين ظروف و حياة
المواطنين الأفارقة. كما ستسمح هذه المناسبة لخلق فضاء حر للتواصل وتقاسم المعرفة والخبرات حول الحلول
المبتكرة وتبادل التجارب الناجحة داخل المجتمع المدني الإفريقي.

قد يعجبك ايضا