قائد الملحقة الإدارية آزلي بمراكش المعتقل سبق وأن واجهته احتجاجات الفراشة بالدارالبيضاء وأدخله عامل برشيد ل ” الكراج ” ولايفصله عن التقاعد سوى شهرين والقضية فيها ” مول مخبزة”
قالت مصادر مطلعة ل “صباح مراكش” أن قائد الملحقة الإدارية آزلي بمراكش المعين مؤخرا بالملحقة الإدارية آزلي والذي تم إيقافه بمعية عون سلطة برتبة “شيخ حضري” متلبسا هو الآخر بتسلم مبلغ رشوة بقيمة 10 الآف درهم سبق وأن واجهته احتجاجات الفراشة بمدينة الدارالبيضاء، والتي تم إخمادها بصعوية بالغة، كما أن القائد الممتاز الذي كان على رأس الملحقة الإدارية الأولى بباشوية “حد السوالم” ببرشيد، قبل تعيينه قائدا رئيسا للملحقة الإدارية أزلي، لا يفصله عن التقاعد سوى شهرين، وكان عامل عمالة برشيد قد أحاله على مصالح العمالة ” الكراج” .
عملية ايقاف القائد الممتاز رفقة عون السلطة تمت في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة على إثر شكاية توصلت بها رئاسة النيابة العامة عبر الرقم الأخضر المخصص للتبليغ عن الرشوة، من طرف مواطن تفيد مصادرنا أنه ” صاحب مخبزة ” بتراب المقاطعة إدعى تعرضه للإبتزاز من طرف القائد الممتاز المذكور، من أجل تسهيل البناء العشوائي، حيث أعطت النيابة العامة تعليماتها للفرقة الجهوية للشرطة القضائية من أجل ايقاف المعني بالأمر، حيث قامت عناصر الشرطة القضائية بنصب كمين بتنسيق مع المشتكي الذي أوهم القائد والشيخ بقبول عرضهما، حيث ضرب معهما موعدا لتسليمهما المبالغ المالية المطلوبة مقابل التغاضي عن قيامه بالبناء بطريقة غير قانونية، وبمجرد التقاء الأطراف الثلاثة بالمكان المحدد لإتمام العملية داهمتهم عناصر الشرطة القضائية، حيث جرى ضبط القائد متلبسا بتسلم مبلغ مالي على سبيل الرشوة قيمته 50 ألف درهم، وعون السطلة متلبس بتسلم مبلغ 10 ألاف درهم رشوة.