بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الانسان بايت أورير بخصوص تعرض عاملة لهجوم
تلقت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بايت اورير طلب مؤازرة من العاملة اميمة ب القاطنة بدوار الكركور بايت فاسكا والتي تشتغل بمعصرة الزيتون بتقنيات حديثة وجودة عالية حسب ما يشير إليه الملصق الاشهاري!!!!!!!
تعرضت العاملة اثناء اشتغالها لهجوم مفاجيء من طرف كلب يوجد بالمقاولة بهدف الحراسة الليلية حسب ما توصلنا به وادى الهجوم الى جروح خطيرة لها على مستوى الوجه والاطراف العلوية والسفلية وكان من الممكن ان يكون الهجوم اكثر كارثية و صور الضحية التي نتوفر عليها والشواهد الطبية تؤكد ذلك.
ولا نفهم عدم استدعاء سيارة الإسعاف من طرف المشغل حيث تم نقل الضحية بواسطة دراجة نارية لايت اورير ونستغرب غياب الوعي بخطورة الواقعة من طرف المشغل الذي اكتفى فيما بعد حسب ما أخبرتنا الضحية بالاتصال بها وطلب عودتها للعمل!!!!؟؟؟؟
قدمت الضحية شكاية لدى درك ايت اورير وما زالت تنتظر تحرك المسطرة وفق الوارد في الشكاية.
وبناء عليه فإننا في الجمعية المغربية لحقوق الانسان:
نطالب بمسائلة المشغل حول
1 ضرورة وجود حيوان داخل وحدة انتاجية وخدماتية؟
2 هل الحيوان الذي كاد ان يفتك بالضحية يتوفر على سجل النلقيح؟
3 هل يحترم المشغل شروط السلامة داخل الوحدة وهل يحترم مدونة الشغل؟
4 هل تتوفر العاملة على عقد عمل وفق المنصوص عليه في القانون؟
كما نوجه سؤالا للجهات المفروض مراقبتها وحرصها على السلامة والجودة وهي مختلطة من سلطات محلية وغيرها من الأجهزة:
ما مدى قيامكم بدوركم في المراقبة؟
واعتبارا لكل ما سبق:
1 ندين ماتعرضت له العاملة بوحدة لعصر وبيع الزيتون بايت فاسكا من تهديد خطير لسلامتها الجسدية.
2 ندين باشد العبارات الاستغلال الانتهازي لواقع الشباب الاجتماعي الهش واستنزاف جهدهم ووقتهم وقوتهم عبر توظيفات خارج القانون وباجور لاتراعي الكرامة.
3ندين حمل الضحية على متن دراجة نارية بدعوة من المشغل ونتساءل عن عدم طلب حضور سيارة الإسعاف ؟؟؟
4 نؤكد أننا على استعداد لفضح كل الممارسات التي تمس الكرامة والوقوف إلى جانب الضحايا.
5 ندعو الى تفعيل آليات المراقبة وتحرك الأجهزة الموكول لها الامر وترتيب الجزاءات على المخالفين او الاقرار بان إقليم الحوز يعيش خارج القانون وخارج الزمن وخارج حتى السلطات التي يكفلها القانون.
6 ندين كل من يتقاعس عن أداء واجبه ونؤكد انه جزء من الاستغلال والفساد وسيادة الحكرة وامتهان الكرامة واحتقار المواطنين بإقليم الحوز المنكوب .