ماقاله سمير كودار رئيس مجلس جهة مراكش آسفي بمناسبة فعاليات النسخة الأولى من حفل توزيع الجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث
شارك سمير كودار رئيس مجلس جهة مراكش أسفي، السيد سمير كودار، فعاليات النسخة الأولى من حفل توزيع الجائزةى الوطنية للدراسات والأبحاث، حول “ديناميات المجالات الصحراوية”، المنظمة يوم السبت 23 يوليوز 2022، بمراكش، من طرف جامعة القاضي عياض ممثلة بالمركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء بشراكة مع مجلس جهة مراكش أسفي.
وأكد كودار، أن هذه المؤسسة المنتخبة “ستواكب أي مشروع لجامعة القاضي عياض”، معتبراً هذه المبادرة تنسجم مع الرهانات المؤسساتية الرامية إلى مواكبة الجهود الدبلوماسية والتنموية في سياق يتسم بتسجيل العديد من المكاسب والتطورات الملموسة والمؤثرة إيجابا بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
ولهذا الغرض، يشير كودار، المغرب راهن على مقاربة ترسخت، منذ سنوات، كإرادة قوية لجعل الأقاليم الجنوبية واجهة أخرى لبلادنا بطموحات كبيرة نحو تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية بين مختلف جهات المملكة، مشيرا إلى أنه منذ استرجاع الصحراء المغربية، بعد المسيرة الخضراء المظفرة في 1975، تمثلت الأولوية الأولى والملحة في ضمان حياة كريمة للساكنة وتعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي للأقاليم الجنوبية في كل ربوع الوطن.
ولذلك، يفيد رئيس مجلس جهة مراكش أسفي، تم إطلاق استثمارات مهمة من أجل تحقيق تقارب سريع على مستوى التنمية الاقتصادية للأقاليم الجنوبية ورفاهية اجتماعية على غرار باقي جهات المملكة، مبرزاً أن الدينامية المجالية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية أو المجالات الصحراوية بمفهوم الباحثين المختصين؛ تنهل من أسس النموذج التنموي الجديد وعلى رأسها أربعة مبادئ التنمية البشرية الإدماجية والمستدامة ومشاركة الفاعلين ذوي الصفة التمثيلية والساكنة المحلية في كل مراحل إعداد وتنفيذ البرامج التنموية الجهوية، واحترام فعلية الحقوق الإنسانية الأساسية للمواطنين، دعم مكانة الدولة في دورها كمنظم وضامن لتطبيق القانون وهي المبادئ التي يقول كودار أنها، “تجد روحها في مضامين الجهوية المتقدمة التي ارتضاها المغرب كآلية للحكامة الترابية لا تحيد عنها لضمان تنمية مستدامة ومتكافئة بين المجالات الترابية وتعزز التضامن بين الجهات”.
وأوضح رئيس مجلس جهة مراكش أسفي، أن تنظيم جامعة القاضي عياض ممثلة بالمركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء بشراكة مع مجلس جهة مراكش أسفي النسخة الأولى من حفل توزيع الجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث حول ديناميات المجالات الصحراوية، “يأتي وعيا منها بأهمية البحث العلمي في ترسيخ وتثمين الرأسمال المادي واللامادي للأقاليم الجنوبية، وكذلك تزامنا مع الاحتفالات بالذكرى الثالثة والعشرين لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، وانسجاما مع الرهانات المؤسساتية الرامية إلى مواكبة الجهود الدبلوماسية والتنموية في سياق يتسم بتسجيل العديد من المكاسب والتطورات الملموسة والمؤثرة إيجابا بالأقاليم الجنوبية للمملكة”.
تحرير