الزميل ابراهيم الفلكي يكتب عن الحقيقة الضائعة لعادل العماري وكيف حول ضيوفه في البرنامج إلى نافخي قرب
العماري الذي أضاع الحقيقة في 90 دقيقة سكت دهرا و نطق كفرا
ابراهيم الفلكي لا تنال منه صيحات في وادي بمياه نتنة
ردا على ماجاء من كلام رخيص و مبتذل و ضعيف و بعيدا عن أخلاقيات المهنة تابع جمهور كرة القدم برنامجا على إذاعة مارس يعتقد صاحبه انه يتوخي منه الحقيقة و هو ابعد عنها بعد السماء عن الأرض
لقد فتح خياشيمه للنيل من ابراهيم الفلكي علما بأن لا علاقة لي به و لا يشرفني ان اكون ضيفا بالأحرى مستمعا لانه لم يترك أحدا جهر بالنقد او الرأي و قول الحقيقة ومناقشة ايا من المواضيع الرياضية الا و تحول إلى دركي الإعلام الرياضي و منصبا نفسه بل يتقمص دورا يتجاوز مستواه العلمي و الثقافي و الرياضي و يفتح قاموسه النتن لمهاجمة الشرفاء من الإعلاميين و الرياضيين و المسيرين دفاعا عن أشخاص بعينهم و أندية بعينها علما ان لا علاقة بالرأي الاخر و يجند من حوله من ينفخ له في القربة المقطوعة الراس بأصوات نشاز.
لقد ارغي و ازبد في برنامجه الذي خصصه للتهجم على ابراهيم الفلكي علما ان مادار بالندوة الصحفية في نهاية مباراة أولمبيك أسفي و الوداد لا تصدر منه أي اهانة لأي طرف من الأطراف بما فيها الوداد البيضاوي او تناول إسماء حددها بالاسم و لكن لا صاحب الحقيقة المصطنعة في برنامج فاقد للادراك و الوعي وهمه الوحيد ارضاء اسياده و التودد لهم و التملق لهم بأنه المدافع عنهم الذي لا يشق له غبار اذا غاب او حضر، و لم يراعي لا اخلاقيا او مهنيا او يعود إلى رشده ان ما يقوم به من صياح و عويل لا يقدم اية إضافة للإعلام و الاعلام الرياضي المغربي بل يقوم باستعمال أساليب قدحية و لا يمكن أن ننسى تهجمه على إحدى السيدات الشريفات حين اجابها ( سيري قابلي كوزينا ديالك و بعدي من الرياضة) بل لم يترك صغيرا او كبيرا او مثقفا او عاميا الا امطره من قاموسه السخيف
إن الاوصاف و الكلام الرخيص اامجانب للصواب الذي صدر منه في برنامجه اللاحقيقة مع ضيوفه في حق إبراهيم الفلكي لن ينال منه ابدا و لا تعتقد انك بما قمت به خلال 90 دقيقة أظهرت للرأي العام الوطني حقدك على الكفاءات الاعلامية و الرياضية و إن ما تقوم به لن يعمر طويلا و الذاكرة المغربية لا تحتفظ بالضعف و الخبث، و ابراهيم الفلكي الذي تحدث في الندوة الصحفية يدافع عن القيم و الاخلاق و المروءة بكفاءة عالية من دون أن يخدش الحياء بل مساره المهني الذي تجاوز الأربعة عقود و إلى اليوم من المهنية و الإحترافية و الإبداع في جميع المجالات إضافة إلى محبة الناس في كل الملاعب المغربية و إلى اليوم تربطني علاقات ود و احترام، و لن أتردد في الدفاع عن مدينة أسفي و عن أولمبيك أسفي بكل الإخلاص و الاحترام يدا في يد إلى جانب جماهيرنا و على رأسهم الشارك فاميلي التي أعادت الروح و الحماس للمدرجات وأعطت النموذج في الرقي بالدعم و المساندة الحضارية اللامشروطة و اللامحدودة.
ولن ادخل معك في سجال المهاترات و الصياح ( وقلة الحياء و اختلاق الأسباب الواهية ليفتح قاموسه الرديء) وهو يعبر عن مستواه الثقافي و الرياضي و الاعلامي المنبوذ.
قبل الختام
ابراهيم الفلكي ابن مدينة أسفي وله خمسة جدود ابا عن جد و يدافع عن أسفي بحكم الأصل و الانتماء و يدافع عن أولمبيك أسفي بذات الحب والود للمدينة و للنادي لكن انت على من تدافع و تطلق العنان للسانك للنيل من اعراض الناس و اخلاقهم و من هي الأندية التي تدافع عنها
للحديث بقية اذا بقي في العمر بقية