النقيب محمد صباري نائب رئيس مجلس النواب يلتقي الرئيس السابق لمدغشقر والرئيسة السابقة لكرواتيا
شارك محمد صباري، النائب الأول لرئيس مجلس النواب، في أشغال الجلسة العامة التاسعة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام التي انعقدت ما بين 26 و28 مارس الجاري بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأمام مشاركين من أكثر من 60 مؤسسة تشريعية، وبمقر المجلس الوطني الاتحادي بأبو ظبي، ألقى محمد صباري كلمة خلال الجلسة العامة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام أبرز فيها تجدر قيمة التسامح والتعايش في الحضارة العربية الإِسلامية، مضيفا أن التسامح يعد دعوة مفتوحة للآخر إلى الأفق المشترك والإسهام في بناء المصير المشترك.
وأكد نائب رئيس مجلس النواب على أن بناء عالم معاصر يولي الاعتبار للأمن والاستقرار والسلم والتعاون والتضامن بين الشعوب لابد له من روح متسامحة تجدد ثقافة التسامح باستمرار على أساس ما راكمته المعرفة الإنسانية، وما تحقق حتى اليوم من أجيال في المفاهيم الحقوقية والممارسات الديموقراطية الفضلى والأنظمة السياسية النموذجية في البناء التاريخي والتنموي والاقتصادي.
إلى ذلك التقى النقيب محمد صبري الرئيس السابق لمدغشقر والرئيسة السابقة لدولة كرواتيا.
وخلال مشاركته في اجتماع لجنة زرع السلام التابعة لهذه المنظمة البرلمانية أكد محمد صباري على تميز المملكة المغربية في التعايش بين الديانات والاجناس عبر التاريخ، مبرزا دور وأهمية البرامج التعليمية والإعلام في دعم ونشر ثقافة السلام عبر العالم مع التأكيد على الحاجة للسلام الإلكتروني والتفكير في آليات من أجل تكريم ثقافة السلام والتسامح والتعايش عبر الوسائل الإلكترونية والتصدي لاستعمال الانترنيت لنشر ثقافة التطرف والإرهاب والانفصال والتعصب.
وقد التقى نائب رئيس مجلس النواب على هامش هذه التظاهرة برئيسة الجمعية البرلمانية للسلام والتعايش السيدة مارغاريتا ريستريبو عضوة مجلس النواب بجمهورية كولومبيا، حيث تناول الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين حكومتي وبرلماني البلدين. واستغل السيد صباري هذا اللقاء من أجل التنويه بالموقف الكولومبي من قضية الصحراء المغربية والإشادة بمستوى العلاقات السياسية المتميزة بين كلا البلدين داعيا إلى فتح مجالات جديدة للتعاون الثنائي وعلى رأسها التجارة والثقافة.د
تجدر الإشارة إلى أن المجلس العالمي للتسامح والسلام هو منظمة غير حكومية تعنى بترسيخ المبادئ الانسانية السامية ونشر قيم التسامح والسلام بين الشعوب والدول وفق توجهات الأمم المتحدة، ويرأسه السيد أحمد بن محمد الجروان، ويشكل البرلمان الدولي للتسامح والسلام الهيئة النيابية للمجلس العالمي للتسامح والسلام وتترأسه السيدة مارغاريتا ريستريبو من جمهورية كولومبيا.