بعد انفصال الشباب عن الرياضة هذا مصير أطرها
محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل ، يومه الجمعة 19 نونبر 2021 اجتماعا مع النقابات الأكثر تمثيلية بقطاع الشباب، وذلك تفعيلا لتوصيات الإجتماع الأول الذي تم عقده بتاريخ 26 أكتوبر 2021.
وفي هذا السياق عبر الوزير في بداية الإجتماع ،عن استعداده الكبير ،لإبقاء باب الحوار مفتوحا، كلما دعت الضرورة لذلك، وذكر بأن الإعتناء بالعنصر البشري ،هو الحل السليم للنهوض بالقطاع،
وعلاقة بذات الموضوع ،تقدمت نقابة CDT بمرافعة،استعرض من خلالها، أعضاء المكتب الوطني للنقابة الوطنية للشبيبة والرياضة ،أمام أنظار الوزير، المذكرة المطلبية التي تطرقت إلى جل قضايا شغيلة القطاع، إضافة إلى رؤية النقابة لمستقبل القطاع، في ظل ما يشهده من متغيرات بنيوية واجتماعية،
وبحسب مصادر نقابية،فقد أسفر هذا اللقاء التقابي،على المخرجات التالية:
وعدالوزير المهدي بنسعيد،بتنظيم لقاءوطني مع مدراء دور الشباب، ودور الثقافة ببوزنيقة بداية سنة 2022 بحضور المدراء الجهويين والاقليميين.
برمجة ملاعب القرب صنف A و B و C للبقاء ضمن مؤسسات قطاع الشباب.
التأكيد على أن عملية الفصل بين قطاعي الشباب والرياضة الخاصة بأطر القطاع ،ستتم بطريقة إرادية واختيارية ما لم تتجاوز نسبة معقولة.
الاعداد لحلول معقولة و منطقية للاطر المساعدة ،من خلال ضمان السميگ و التغطية الصحية في إطار سياسة تعاقدية.
إعادة النظر في منظومة التعويضات: ( حماية الطفولة، تعويض عن المهام والتمثيليات).
ملائمة التعويضات الجزافية مع قطاع التواصل، تعويض المردودية).
تجهيز مؤسسات القطاع بوسائل الحماية والتعقيم.
ضمان الشفافية والمعيارية في التباري لمناصب المسؤولية.
إعادة النظر في سلة الخدمات الخاصة بمؤسسة الأعمال الاجتماعية ،مع إرساء الحكامة وترشيد نفقاتها ،وتوسيع الخدمات جهويا مع تنويع العروض المقدمة.