” أفهم تسطا ” رئيس المجلس الاقليمي الحوز أعد الميزانية وصوت ضدها وأغلبيته والمعارضة تصوت بالموافقة … سابقة في تاريخ المجالس بالمغرب
في سابقة في تاريخ المجالس الترابية بالمغرب خرج حمزة إدموسى من حزب الاستقلال رئيس المجلس الإقليمي الحوز ب “تخريجة ” عجيبة غريبة، بعدما صوت أمس الإثنين 15 نونبر على مشروع ميزانية المجلس 2022 بالرفض ، إلى جانب عبد الغني كامل رئيس لجنة المالية بالمجلس، فيما صوت باقي أعضاء الأغلبية والمعارضة معا على مشروع الميزانية في سيناريو ” أفهم تسطا” بسبب تخفيض وزارة الداخلية لحصة المجلس من الضريبة على القيمة المضافة TVA.
ويبدو في تصويت رئيس المجلس بالرفض، وتصويت أغلبيته بالموافقة أكبر دليل وبرهان أن المجلس يسير بدون رؤية واضحة ترجمت من خلال غياب أي تدخل من طرف الأغلبية باستثناء العضوان بنهلال و عبدالغني كامل، فيما كل أعضاء الأغلبية لم يناقشوا الميزانية ولو بتدخل واحد ، بينما وكالعادة شكلت تدخلات أحمد علا رئيس جماعة تحناوت محور المداخلات التي تقاسمتها معه القابضة الاقليمية التي حضرت أشغال الدورة .
حمزة إدموسى رئيس المجلس الإقليمي الحوز دخل التاريخ بهذا الموقف الرافض لميزانية أعدها وأشرف عليها ، وهو أيضا عضو في لجنة المالية التي يقودها العضو عبدالغني كامل، والتي تطرح أكثر من علامة استفهام … أي رسالة يريد أن يبلغ رئيس المجلس الاقليمي الحوز بتصويته بالرفض على مشروع ميزانية هو المسؤول عن إعدادها ؟ وعن أية أغلبية نتحدث رئيسها يصوت بالرفض والباقي يصوت بالموافقة ؟ أليس من العبث السياسي أن نعاين أغلبية بوجهين رافض وموافق ؟ وأي مستقبل لمجلس انطلق بوجهين ؟ ألم يكن حري بالرئيس حمزة إد موسى أن يجعل أغلبيته بجانبه إما بالتصويت جماعة بالرفض أو الموافقة ؟ وما رسالة الرئيس إدموسى لعامل الاقليم الذي حضر جزءا من أشغال الدورة وغادر عند انطلاق مناقشة مشروع الميزانية ؟ … إقليم الحوز الجرح الغائر وتستمر المعاناة … رئيس المجلس الاقليمي مطالب بإصدار بيان توضيحي بخصوص موقفه وعدم انسجام الأغلبية في التصويت .