هذا هو أكبر إمتحان يواجهه الزميل عبدالكبير أخشيشن بعد إنتخابه رئيسا للنقابة الوطنية للصحافة المغربية

تم مساءالسبت ببوزنيقة، انتخاب وبالاجماع الزميل عبد الكبير اخشيشن، رئيسا جديدا للنقابة الوطنية للصحافة المغربية خلفا لعبد الله البقالي، وجاء انتخاب اخشيشن خلال المؤتمر الوطني التاسع للنقابة الوطنية للصحافة المغربية المنعقد على مدى ثلاثة أيام (15 إلى 17 دجنبر)، تحت شعار « تحصين المهنة وحماية المهنيين ».كما انتخب المؤتمر ذاته عثمان النجاري رئيسا جديدا للمجلس الوطني الفدرالي للنقابة ذاتها  فيما تم انتخاب محمد الطالبي وحنان رحاب مونية عرشي نوابا للرئيس. و169 عضوا جديدا بالمجلس ذاته فضلا عن الرئيسين السابقين للنقابة، وتزامن ذلك بمناسبة احتفال النقابة بالذكرى الستين لتأسيسها، وتميزت الجلسة الافتتاحية بتكريم أحد رواد ومؤسسي النقابة الوطنية للصحافة المغربية  محمد اليازغي.
إلى ذلك تميزت الجلسة العامة للمؤتمر بلحظات مؤثرة أدرف خلالها عبدالله البقالي الرئيس السابق للنقابة الدموع وهو يرد على الحضور بخصوص التقرير الأدبي، مبرزا أن مايجب الافتخار به هو الوحدة والتلاحم الذي ميز النقابة مند تأسيسها إلى اليوم رغم تعدد الانتماءات والتحديات الكبيرة التي واجهتها.

وإذا كان انتخاب الزميل أخشيشن رئيسا جديدا للنقابة جاء بالإجماع، وكان منتظرا بالنظر إلى أخلاق الرجل أولا وإنفتاحه على الجمبع، ومايتميز به من قوة التواصل والإنصات فإن عديدون يرون أن أكبر تحد بل إمتحان حقيقي يواجهه الرجل هو إعادة هيكلة فروع النقابة أو بالأحرى تشبيبها، في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها القطاع وبالتالي جعل النقابة منفتحة على كل الفعاليات وخاصة الكفاءات الإعلامية الشابة في مختلف الإقاليم والجهات، وهذا أكبر امتحان حقيقي يواجهه أخشيشن والمكتب التنفيدي الجديد للنقابة ضمانا لاستمرارية النقابة وتجديدها ،وضخ دماء جديدة في هياكلها.

 

وكان اخشيشن مرشحا وحيدا لهذه المهمة، حيث تم التصويت عليه بإجماع 115 عضوا بالمجلس الوطني الفدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، الذين يمثلون صحافيي مختلف  وسائل  الإعلام في الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية والإلكترونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى