خروج المنتخب الوطني المغربي … حمد الله كدبة كرة القدم المغربية

بصم المنتخب الوطني المغربي على إنجاز تاريخي إفريقي، وعربي خلال نهائيات كأس العالم بالوصول إلى نصف نهائي “قطر 2022” على حساب إسبانيا، في دور ثمن النهائي، ثم المنتخب البرتغالي خلال مرحلة ربع النهاية، كما سيلعب “أسود الأطلس” لقاء تحديد صاحب المركز الثالث السبت ضد المنتخب الكرواتي .

إلى لك لايجادل اليوم أحد في المشاركة التاريخية لمنتخبنا المغربي،  مشاركة أدخلتنا التاريخ بل عشنا قبل الإقصاء على يد فرنسا فوق السحاب، وشكلت المشاركة حافزا كبيرا لنا كمغاربة بالافتخار ببلدنا ووطننا، ومهما يكن خرج الأسود مرفوعي الرأس من منافسة عالمية يراهن الكل على صعوبة تكرار الإنجاز من طرف أي منتخب عربي أو إفريقي مستقبلا ، صحيح حلمنا بالتتويج لكنه كان حلما جميلا لن ننساه أبدا .

وبالمقابل لم يمارس لاعب في تاريخ كرة القدم المغربية ضغطا على اتحاد الكرة كداك الذي مارسه اللاعب حمد الله بعد خلافه مع المدرب وحيد واللاعب بلهندة، ومغادرته تجمع الأسود وزاد الضغط بعدما وصفه الإعلام السعودي ب ” الظاهرة التهديفية ”  فى الملاعب السعودية، كونه سجل أكثر من 100 هدف لفريقه نادى النصر السعودي.” الأمر الذي جعل فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يتدخل، وبالتالي استدعى وليد الركراكي حمد الله الذي كانت تصفه بعض الجماهير المغربية ب ” فكاك لوحايل ” و ” البطل المغوار ” و ” الهداف الخرافي ” و ” باطمان كرة القدم المغربية ” .

وفي خضم شد الحبل بين حمد الله وجامعة كرة القدم كان في كرة مرة يخرج بموقف مستفز ومثير فتارة ينشر صورا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتارة تغريدات عبارة عن رسائل مشفرة، وارتفعت الأصوات مطالبة بإنصاف حمد الله ومنحه الفرصة، والتحق حمد الله أمام متابعة ومراقبة كاميرات وأعين الصحافة الوطنية والقارية، وكان ما كان دخل حمد الله وانكشف كل شيء فخلال المباراة الأخيرة وحدها ضد فرنسا أهدر هدفين محققين حيث أتيحت له فرصة سانحة من أجل التسجيل في الشباك الفرنسية، عند الدقيقة الـ76، إذ تثاقل في التسديد بكيفية جعلت مدافعي الخصم ينجحون في استخلاص الكرة منه. وعاد اللاعب نفسه، في الدقيقة الـ78، للتسديد خارج المرمى … واليوم حمد الله الذي رافقه لغط كبير يتضح أنه أكبر كدبة عرفتها كرة القدم المغربية … انتهى الكلام .

وليد الركراكي مطالب بالبحث عن بديل في مستوى النصيري .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى