سمير كودار رئيس مجلس الجهة ووالي يترأسان لقاءا خصص لمخطط تطوير منطقة للانشطة الصناعية واللوجستيكية بتامنصورت -حربيل

انعقدت يومه الثلاثاء 9 نونبر ، جلسة عمل بمقر الولاية تحت رئاسة السيد كريم قسي لحلو والي جهة مراكش آسفي إلى جانب السيد سمير كودار رئيس مجلس الجهة خصصت لمخطط تطوير منطقة للانشطة الصناعية واللوجستيكية بتامنصورت -حربيل مع التركيز على شطرها الاول الذي يهم مشروع إحداث القطب التكنولوجي من طرف مجلس الجهة بشراكة مع الغرفة التجارية الفرنسية علاوة على الشطر الأول من مشروع منطقة الأنشطة اللوجستيكية من طرف الوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجستيكية .

وقد كان هذا اللقاء مناسبة لعرض مكونات المشاريع المبرمجة وكذا المراحل التي تم قطعها مع وضع جدولة زمنية لإنجاز مختلف الدراسات المعمارية والتقنية للشروع في إنجاز الأشغال.

ركز السيد والي الجهة خلال مداخلته على التذكير بأهمية هذه المشاريع ذات البعد الجهوي التي ستكون قاطرة لتنمية المنطقة وتنويع الانشطة المكونة للنسيج الاقتصادي الجهوي والمحلي وجلب الاستثمارات لإنعاش الشغل وجعل مدينة تامنصورت قطبا اقتصاديا ذا إشعاع جهوي خاصة مع ترقب إنجاز مشاريع أخرى استراتيجية كمدينة المهن والكفاءات بتامنصورت التي تعرف وتيرة إنجازها تقدما ملحوظا وغيرها من المشاريع المهيكلة. 

وهي المشاريع التي تندرج في إطار رؤية استراتيجية تروم توفير رصيد عقاري ملائم لتوطين وجلب الاستثمارات خاصة في المجالات ذات القيمة المضافة مع تحسين ظروف عيش ساكنة المنطقة في إطار مقاربة المشاريع المندمجة.

ومن جهته أكد السيد رئيس مجلس جهة مراكش آسفي على الأهمية التي تحظى بها هذه المشاريع والاولوية التي خصصت لها ضمن برنامج عمل المجلس .

كما جدد التأكيد على عزم مجلس الجهة اتخاذ كل التدابير اللازمة لتسريع وثيرة انجازها في إطار برنامج التنمية الجهوية.

وبعد مختلف العروض والتدخلات المقدمة أكد السيد الوالي على ضرورة تضافر جهود مختلف المتدخلين والمصالح المعنية للعمل والتنسيق المكثف خلال الأيام المقبلة لإتمام كل الدراسات التقنية وإخراج هذه المشاريع إلى حيز الوجود في أقرب الآجال وفق برنامج زمني محدد.

للاشارة فقد حضر هذا الاجتماع الكاتب العام للعمالة والكاتب العام للشؤون الجهوية والمدير العام للمصالح بمجلس الجهة وممثل الوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجستيكية وممثل الغرفة التجارية الفرنسية ورؤساء المصالح اللاممركزة الجهوية المعنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى