مدينة مراكش ضمن قائمة أفضل عشر وجهات سياحية في العالم وإحدى المدن الرائعة

جرى تصنيف مدينة مراكش ضمن قائمة أفضل عشر وجهات سياحية في العالم وإحدى المدن الرائعة التي يتعين زيارتها خلال 2022، وذلك بحسب آخر تصنيف أنجزته المجلة البريطانية wanderlust المتخصصة في السياحة والأسفار.

وجاء تصنيف المدينة الحمراء في المرتبة العاشرة من بين 25 وجهة اختارتها المجلة المذكورة، وفق تصويت القراء والمهتمين بالمجال السياحي العالمي، وتقييمات وآراء لمسافرين من جميع أنحاء العالم.

وبفضل هذا التصنيف، أضحت مراكش  المدينة الوحيدة في الشرق الأوسط وإفريقيا المصنفة ضمن المراتب العشر الأولى كأفضل الوجهات السياحية في العالم خلال السنة الجارية، ومقصدا للسياح من مختلف الجنسيات باعتبارها مكانا ساحرا يغري بالزيارة وتزخر بمجموعة من المآثر التاريخية، خاصة ساحة جامع الفنا، المعلمة الشهيرة والتي أصبحت تراثا شفويا إنسانيا فضلا عن أسوارها ومعالمها الحضارية وعدد من الأسواق القديمة والحدائق الغناء.

وحسب المجلة البريطانية المذكورة، فإن مدينة مراكش تمكنت من الحصول على أكبر عدد من الأصوات جعلها تتفوق على وجهات عالمية أخرى من قبيل باريس ولندن وروما وبرشلونة.

وأرجعت  المجلة البريطانية المتخصصة في السياحة والأسفار، تصنيف مراكش المتقدم إلى الإقبال المتزايد عليها من طرف السياح من مختلف بقاع العالم، والطابع الشعبي للأحياء القديمة والحميمية التي تسود في الفضاءات العامة، بالإضافة الى جمالية الحدائق التي تتوفر عليها خاصة حديقة ماجوريل الشهيرة.

وأوضح عدد من المهنيين، في تصريحات متفرقة ل”الصحراء المغربية”، أن تصنيف المدينة لا يشكل مفاجأة لكون مراكش ظلت تصنف خلال الأعوام العشرة الأخيرة ضمن عشر أهم وجهات سياحية على المستوى العالمي، وسبق تصنيفها في المرتبة الأولى في سنة 2015، مبرزين أن المدينة الحمراء تتوفر على مؤهلات هائلة تجعل منها واحدة من أهم المدن السياحية على المستوى العالمي.

وأشاروا إلى أن قيمة المدينة السياحية اعتمدت في الأساس على تراثها الثقافي الذي يضم المعالم التاريخية، والتراث الفني وثقافة الحفاوة التي يتسم بها سكانها،  قبل أن تكتسب خبرة على مستوى التسيير السياحي والترويج له، مؤكدين أن ما زاد من إشعاع المدينة السياحي البرامج التنموية الكبرى التي حظيت بها المدينة العتيقة لمراكش المصنفة منذ سنة 1985 من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم”اليونسكو” ضمن لائحة التراث العالمي، لتعزيز جاذبيتها الاقتصادية والسياحية كوجهة عالمية متميزة.

وتحولت مدينة مراكش بفضل البنية التحتية التي تتوفر عليها والمؤهلات السياحية والتاريخية التي تزخر بها، بعد سنتين من الازمة التي تسببت فيها جائحة “كوفيد 19″، إلى قبلة لمنظمي المؤتمرات والتظاهرات العالمية، والمهرجانات الفنية ووجهة لعدد من مشاهير العالم في مختلف الميادين. وأكدت المدينة الحمراء، ريادتها على المستوى الوطني والقاري في مجال سياحة المؤتمرات والمهرجانات العالمية، التي تعود إلى خبرتها المتميزة في هذا المجال، حيث توجت سنة 2014  كوجهة معروفة في عالم المؤتمرات واللقاءات باحتضانها عدد  كبير من التظاهرات العالمية ذات الطابع الثقافي والرياضي والفني، من قبيل المهرجان الدولي للفيلم بمراكش والجائزة الكبرى لسباق السيارات.

وكانت مدينة مراكش، حصدت لقب أفضل وجهة سياحية في العالم لسنة 2016،  متقدمة على كبريات العواصم العالمية من قبيل اسطنبول ولندن وروما وباريس، بحسب تصنيف الموقع العالمي المتخصص في الأسفار “تريب أدفايزر” الذي استند في هذا الاختيار على استطلاع للرأي شمل أزيد من 200 مليون مسافر، وعزى الريادة التي كسبتها المدينة الحمراء عالميا، إلى عدة اعتبارات أهمها ألوانها وقصورها وأزقتها التاريخية، وحسن ضيافة أهل المدينة المصنفة كتراث إنساني من طرف منظمة اليونسكو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى