كلية العلوم والتقنيات بمراكش تنظم حملة للتبرع بالدم

وتجسد هذه الحملة، المنظمة من قبل مركز للتعليم الدامج والمسؤولية الاجتماعية التابع للجامعة بشراكة مع المديرية الجهوية لوزارة الصحة والمركز الإقليمي لتحاقن الدم بمراكش في امتثال للتدابير الصحية المتخذة لتدبير جائحة كوفيد-19، استراتيجية المسؤولية الاجتماعية لجامعة القاضي عياض.

وسعت هذه المبادرة التضامنية والإنسانية تهدف إلى تعزيز قيم التضامن والمواطنة بين طلاب جامعة القاضي عياض، وتنمية الشعور بالمسؤولية الاجتماعية لديهم، ليصبحوا مستقبلا مهنيين ومواطنين ومسؤولين فاعلين، مهتمين بالعواقب البيئية والاجتماعية والأخلاقية لأفعالهم وقراراتهم.

ويتعلق الأمر أيضا، بإنقاذ العديد من الأرواح البشرية، وبالتالي المساعدة في تعزيز مخزون هذه المادة الحيوية المطلوبة.

وبالمناسبة، أشادت مديرة مركز للتعليم الدامج والمسؤولية الاجتماعية، السيدة سامية برادة، بالإقبال المكثف للطلبة والأطر الإدارية وأساتذة الكلية على هذه الحملة، موضحة أن اليوم الأول من هذه الحملة مكن من جمع 136 كيس دم.

وأشارت السيدة برادة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن هذه المبادرة التي تغطي هذه السنة 14 مؤسسة للتعليم العالي تابعة للجامعة، تروم النهوض بقيم التضامن والمواطنة لدى الطلبة وتنمية حس المسؤولية الاجتماعية لديهم حتى يصبحوا مواطنين فاعلين بالمجتمع وواعين بأهمية التبرع بالدم.

وعبرت عن أملها في أن تسهم هذه الحملة الإنسانية في سد الخصاص المسجل في هذه المادة الحيوية على مستوى المركز الجهوي لتحاقن الدم بمراكش، الذي يزود مختلف المراكز الصحية بالجهة بالدم.

من جانبها، أكدت هاجر طالبة بكلية العلوم والتقنيات، أنها تشارك للسنة الثانية على التوالي في هذه الحملة بمراميها النبيلة والإنسانية، مسجلة الانخراط القوي للطلبة في هذه المبادرة التضامنية، التي تمثل “واجبا إنسانيا” و”التفاتة رمزية تمكن إنقاذ الأرواح البشرية”.

وانطلقت هذه الحملة، للسنة السابعة على التوالي، يومي 4 و5 مارس الجاري بالمدرسة العليا للأساتذة ويومي 14 و15 مارس الجاري بالمركز الجامعي متعدد التخصصات بقلعة السراغنة، تحت شعار “لفتة صغيرة يمكن أن تنقذ الأرواح”.

وتجدر الإشارة إلى أن عمليات التبرع بالدم السابقة التي نظمتها جامعة القاضي عياض منذ سنة 2014، كانت ناجحة من حيث إقبال المتبرعين من مسؤولي الجامعات، أساتذة باحثين وطلاب وهيئة إدارية وتقنية.