” قلة الحياء ” مهاجمة لاعب مبتدئ للعملاق بادو الزاكي … ” لكوايري مطالب بقراءة التاريخ ” الزاكي حظي بعناية خاصة من الراحل الحسن الثاني وأحبه المغاربة والعرب وشيدت له مايوركا تمثالا

هاجم لاعب اتحاد طنجة فوزي عبد المطلب مدرب الفريق بادو الزاكي، داخل ملعب مباراتهم أمام الفتح في العاصمة الرباط،وظهر اللاعب يوجه عبارات قاسية للمدرب خلال اللحظات الأخيرة من  المباراة، التي انتهت بهزيمة اتحاد طنجة بهدف دون مقابل، ليسجل هزيمته الخامسة على التوالي،الزاكي كان قد طلب من اللاعب القيام بعمليات إحماء، قصد إشراكه في المواجهة، علما أن اللاعب لم يشارك في أية مباراة سابقة، وكان يمني النفس بالمشاركة في مواجهة الفتح الرباطي.وفوجئ اللاعب بعدم إشراكه في المواجهة المذكورة، الأمر الذي زاد من غضبه، إذ توجه إلى الزاكي بعد نهاية المواجهة، قبل أن يتدخل المهدي الباسل لاعب فريق الفتح الرباطي، لتهدئته ومنعه من الاقتراب من الناخب الوطني السابق.

بكل بساطة قمة انحطاط الرياضة ببلادنا، بل ” قلة أدب واحترام” من لاعب مبتدئ لم يقرأ التاريخ ولايعرف قيمة بادو الزاكي، قد نختلف مع الشخص لكن للرجل مكانته، أن تهاجم الزاكي محاولا الاشتباك معه أمام أعين الكاميرات ومسؤولي الفريق وجمهوره هذه قمة التهور، ما حز في النفس أيضا غياب أي بلاغ من فريق اتحاد طنجة بل لم يكلف اللاعب نفسه عناء الاعتدار للمدرب الزاكي .

تنويه لمن لم يقرأ التاريخ : ” بادو الزاكي حظي برعاية خاصة من طرف العاهل المغربي المغفور له الحسن الثاني ” 

” العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني كان قد أمر بدعوة الفنلندية “زاكية” التي توفيت مؤخرا زوجة الحارس المغربي العملاق، حين تم نشر خبر حملها، واضطرار زوجها إلى السفر، فيجري نقلها إلى القصر الملكي لتعيش بين الأميرات، محاطة بما يجب من اهتمام وعناية، وليمنح الملك لاحقا مولودها اسم حسناء، تيمنا بابنته الأميرة لالة حسناء ” 

انتهى الكلام … اخيرا : 

في سنة 1991، وصل نادي مايوركا بقيادة الزاكي إلى نهائي كأس الملك بإسبانيا، وقبلها بسنتين، نال الدولي المغربي بادو الزاكي جائزة “زامورا” الرفيعة، التي تقدم لأفض حراس الدوري الإسباني، وعرفانا لهذا الإنجاز، احتفلت إدارة نادي مايروكا بصانعي المجد لهذا النادي الصغير، فكان نصيب الزاكي تكريم من نوع خاص، عبارة عن مجسم صغير له من البرونز،  لتصل أبعاده لدرجة وصفه بالتمثال.”

أخيرا : اتحاد طنجة مطالبة بالاعتدر .

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى