شبيبة الاحرار بسيدي المختار تنظم لقاء تربويا استعدادا لامتحانات التعليم

نظمت شبيبة التجمع الوطني للأحرار -فرع سيدي المختار- لقاء تواصليا تربويا حول موضوع: الاستعداد لمباراة التعليم “دراسات حالات الفشل وسبل تجاوزها، وقد تمت أشغال هذا اللقاء في المقر المحلي للحزب بسيدي المختار بتاريخ 29 ماي 2021.

واستهل اللقاء بكلمة لمنسق الجلسة الأستاذ ياسين الكابي -أستاذ سلك الثانوي- وبعد ترحيبه بالحضور والسادة الأساتذة والأستاذات المؤطرين، قام بتقديم موضوع الندوة، موضحا أن الإستفادة من هذه الدورة الكوينة غير مشروطة بالانخراط داخل الحزب، مشيدا بأهمية هذا اللقاء التواصلي التربوي.

ثم افتتحت المدخلات الأستاذ حياة البوجفيني -أستاذة التعليم الإعدادي- حيث تحدث عن مجموعة من الأسباب التي تحول بين المترشح واجتيازه الاختبار الشفهي منها ما هو معرفي و نفسي، كما ذكرت أهم الأمور التي يجب التركيز عليها في ظل الزخم الكبير للمعلومات وصعوبة حصرها، وأحالت لمجموعة من المصادر والمراجع التي من شأنها أن تسعف المترشح في استعداده، دون أن تغفل ما يتطلبه الجانب الشق الكتابي من مفاهيم تربوية ونظريات وطرق بيداغوجيا وجب على المترشح للمبارة الإلمام بها جيدا.

من جانبه تطرق الأستاذ سمير مركانتي -أستاذ متدرب بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين- إلى شروط الاستعداد لمباراة التعليم التأهيلي، حيث قدم مجموعة من المعطيات والاستنتاجات المبنية على تجربته الشخصية في مباراة التعليم، إذ توصل من خلالها أن الإطلاع على الكتب المدرسية الخاصة بالتخصص شرط لا محيد إذا أراد المترشح اجتياز المباراة بنجاح، كما أشار إلى أن الشق الشفهي يعتمد على الجانب النفسي أكثر من ما هو معرفي مقدما جملة من التوجيهات القيمة التي تفاعل معها الحضور بإيجاب، ليختم بأن جانب الكم ليس بعائق شريطة أن يعرف المتباري كيفية التعامل معه.

وفي مداخلة الأستاذة حسنية السباعي فاهم -أستاذة متدربة بالمركز الجهوي بأسفي- صرحت بإمكانية حصول المترشح على شهادة الإجازة واجتيازه المباراة داخل نفس السنة وأن عامل الزمن ليس بعبعا مخيف بل حكت تحربتها مع مباراة التعليم بحيث اجتازت الامتحان بعد حصولها على شهادة الاجازة مباشرة وأن المدة التي خصصتها للمراجعة لا تقل على أسبوعين، موضحة أن العودة للإمتحانات السنوات الفارطة مفتاح للعبور الى شط النجاح.
وترى الاستاذة أن بإمكان أي مترشح التفوق شريطة تسلحه بالعزيمة والإدراة القوية والتغلب على هاجس الخوف.
أما المداخلة الرابعة والأخيرة كانت من نصيب الأستاذ محمود الوالي الحاجي – ملحق تربوي متدرب بالمركز الجهوي مراكش- إستهلها بإعطاء نبدة عن المحلقين التربويين والإجتماعيين والإداريين، مبينا أوجه الإختلاف والتشابه، كما جرد مهام كل ملحق على حدى، وأهم الأسئلة التي يواجهها المترشح خلال الامتحان الكتابي وكيفية التعامل معاها وأهم المصادر والمراجع التي تمكن المترشح من توسيع دائرة معارفه.
ومباشرة بعد انتهاء هذه المداخلات، تم فتح باب النقاش، ليتدخل الحاضرين بتساؤلاتهم وإضافاتهم حول حالات الفشل ومقاربتها من زوايا مختلفة، كما طُرحت الأسئلة للمؤطرين، وتقدمت بوجهات نظر شافية أبانت على مدى تمكنهم وتمرسه.
وفي الأخير جدد المنسق شكره للسادة الأساتذة والأستاذات و كذلك الحضور الحضور، كما أكد على استمرار الدورة التكوينية بشكل أسبوعي وبحضور أسماء وازنة من أجل التأطير والتوجيه والإرشاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى