لابديل أمام حزب الأصالة والمعاصرة لكي يستمر … فاطمة الزهراء المنصوري أمينة عامة وغير ذلك مستقبل غامض ينتظر الحزب
منذ تأسيسه لم يعش حزب الأصالة والمعاصرة وضعا صعبا كذاك الذي يعيشه اليوم ،خاصة بعد تفجر قضيه سعيد الناصري وعبد النبي البعيوي في ملف ما أضحى يعرف باسكوبار الصحراء، ويرى عديدون أن حزب البام أمام خيار واحد لا ثاني لهما، إذا أراد الاستمرار في المشهد السياسي المغربي فاعلا ومؤثرا، وإلا كان مصيره كمجموعة من الأحزاب التي تراجعت عن المشهد السياسي ببلادنا، خيار واحد وأوحد والمتمثل في الإجماع على إنتخاب فاطمة الزهراء المنصوري أمينة عامة للحزب، والتي تعتبر النقطة المضيئة الأكثر مصداقية وكفاءة في الحزب و الحكومة، والمرأة الأكثر نجاعة وحضورا في مختلف المحطات التي قطعها حزب التراكتور مند تأسيسه، وفي ظل النقاش الدائر بين مختلف مكونات الحزب يرى عديدون أنه لابديل أمام حزب الأصالة والمعاصرة لكي يستمر سوى انتخاب فاطمة الزهراء المنصوري أمينة عامة، وغير ذلك مستقبل غامض ينتظر الحزب .
فاطمة الزهراء المنصوري المرأة الأكثر احتراما سواء داخل مكونات حزب التراكتور، أو بين الفرقاء السياسيين معروفة بكونها تجيد تدبير الأزمات والاختلاف، فخلال قيادتها لمجلس جماعة مراكش خلال التجربة الأولى اصطدمت المنصوري بمجموعة من الاكراهات، وواجهت العديد من الازمات ونجحت في تدبيرها، وبالتالي حافظت على مصداقيتها وكونها امرأة عندها ” الكلمة ” في ظل العديد من الاكراهات التي واجهت وتواجه جماعة مراكش.
واليوم وفي ظل الوضع الدي يعيشه حزب البام تظل المنصوري الورقة الرابحة لحزب تلقى ضربات قوية مازال يحاول الاستفاقة منها، بل أكثر من ذلك يعيش تحاملا كبيرا عل جميع مكوناته، في الوقت الذي يرى فيه البعض أن مايعيشه الحزب اليوم يعتبر مرحلة إعادة البناء في ظل مؤتمر وطني خامس تترقبه الأعين ومخرجاته ستشكل إشارة قوية حول المستقبل الذي ينتظر حزبا الأكثر تأثيرا في الساحة السياسية ببلادنا.
والواضح أن عبداللطيف وهبي الأمين العام للحزب لم يكشف بعد عن مستقبله في هذا المنصب، بعدما أمضى ولاية واحدة (إلى حين عقد المؤتمر)، رغم أن الأخبار الواردة تفيد أن الرجل وصل إلى قناعة عدم الترشح لمنصب الامين العام مجددا وربما سيكون من داعمي المنصوري تحت شعار ” المنصوري أمينة عامة للبام باش نزيدو لقدام ” .
