احتضنت، مدينة اسفي؛ اليوم الخميس 17 نونبر الجاري؛ أشغال المؤتمر الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة لإقليم أسفي، تحت شعار: “التنظيم الحزبي من أجل ترسيخ الاختيار الديمقراطي”، وذلك بحضور قيادات وطنية وعلى رأسها نائب الأمين العام ورئيس قطب التنظيم؛ سمير كودار؛ والأمين الجهوي للحزب بجهة مراكش اسفي؛ د.طارق حنيش؛ ورئيس الفريق النيابي؛ أحمد التويزي؛ بالإضافة إلى حضور قيادات جهوية وإقليمية وبرلمانيين؛ ومنتخبين؛ ومناضلات ومناضلي الحزب بالإقليم.
وفي هذا السياق، أشاد كودار بالمنجزات التي يحققها منتخبو الحزب من خلال المؤسسات المنتخبة التي يرأسونها (مجلس جهة مراكش أسفي؛ مجالس الجماعات…. )؛ وهي المنجزات التي تهدف إلى خدمة الساكنة، مبرزا – على سبيل المثال- أن تشييد مستشفى لالا عائشة بمدينة أسفي؛ هو نقطة انطلاقة لإنجاز مشاريع تنموية أخرى في مختلف المجالات، خاصة على مستوى توفير مناصب الشغل من خلال تشييد منطقة صناعية.
كما أشار كودار أن إقليم أسفي يعتبر -تاريخيا- أول إقليم شكل الأمانة الإقليمية في بداية تأسيس حزب الأصالة والمعاصرة، مشددا على أن قيادات الحزب عازم على خلق تنظيم قوي في مختلف ربوع المملكة.
وضمن مداخلته، عبر د.حنيش عن اعتزازه وفخره بالدينامية التنظيمية التي أطلقها الحزب وطنيا وجهويا وإقليميا ومحليا، استكمالا للإستراتيجية التي وضعتها القيادات الوطنية، والتي تهم في الأساس تنزيل الديمقراطية وتحقيق التنمية.
ومن جهته، تحدثة التويزي عن تميز البام بإقليم اسفي لعدة اعتبارات، من أبرزها التمثيلية البرلمانية للإقليم، وهو ما تجسد مؤخرا في الانتخابات الجزئية، حيث حصد مرشح الحزب رشيد بوكطاية أكثر من 42 ألف صوتا.
كما سلط التويزي الضوء على تضرر المواطنين من غلاء الأسعار؛ مؤكدا أن الحكومة تقوم بمجهوداتها الجبارة لتخفيف العبء وامتصاص الأزمة التي تضرر منها العالم أجمع وليس المغرب فقط.
