حميد نرجس بين تطليق السياسة والترويج لعودته مرشحا للانتخابات البرلمانية بحزب ” البام” بالرحامنة وتساؤلات عن مصير الباكوري والزعيم

عاد مرة أخرى إسم حميد نرجس الرئيس السابق لمجلس جهة مراكش آسفي يتردد بدخوله غمار الانتخابات البرلمانية، بعدما كان قد توارى عن الأنظار وطلق السياسة متفرغا لعمله بمكتب الاستشارة يديره، عودة تردد إسم حميد نرجس طرح أكثر من علامة استفهام حول حزب الأصالة والمعاصرة بجهة مراكش آسفي، وعودة أسماء أخرى كانت إلى وقت قريب تتصدر المشهد السياسي بالجهة، ورغم مايتم ترديده فإن غياب بلاغ رسمي من طرف اللجنة الوطنية للانتخابات التي يتواجد سمير كودار نائب رئيس مجلس جهة مراكش آسفي ضمن أعضائها يجعل الخبر يحمل أكثر من تفسير .

حميد نرجس الذي سبق وأن شغل مهمة الأمين الجهوي لحزب البام بجهة مراكش آسفي شكل لمدة رجل الحل والعقد بحزب التراكتور والرجل الأول به، تجعل تساؤلا عريضا يطرح بخصوص مصير عبدالسلام الباكوري برلماني الرحامنة والأمين الجهوي للحزب ووصيفه الزعيم، وهي الدئرة التي تمكن فيها البام من الظفر بمقعدين بمجلس النواب .

عودة حميد نرجس تجعل سؤالا عريضا يطرح حول ما نوع مكاسب حزب التراكتور بجهة مراكش آسفي التي يعول عليها من وراء ذلك؟ الأيام القادمة رهينة بالجواب عن ذلك .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى