إنتخاب المحامي بهيئة مراكش خالد الفتاوي رئيسا ل “جمعية الصداقة المغربية الصينية ” ASSOCIATION D’AMITIE CHINE – MAROC

احتضن أمس السبت 22 ماي الجاري “مركز الاعمال الفتاوي” بمراكش أشغال الجمع العام التأسيسي  لجمعية  “جمعية الصداقة المغربية الصينية ” ASSOCIATION D’AMITIE CHINE – MAROC بحضور فعاليات مغربية وصينية حيث وبالإجماع تم إنتخاب خالد الفتاوي المحامي بهيئة مراكش رئيس مركز الأعمال الفتاوي رئيسا للجمعية التي من أهذافها الرئيسية تعزيز العلاقات المغربية الصينية وعلى جميع المستويات وكدا تعزيز الاستثمار الصيني بالمغرب، بعد ان تم افتتاح مقر غرفة التجارة المغربية الصينية بمدينة السمارة بمبادرة من المحامي خالد الفتاوي.وجاء انتخاب الفتاوي رئيسا للجمعية اعترافا بالمجهودات التي بذلها هذا الأحير الذي كان وراء إحداث غرفة التجارة والصناعة المغربية الصينية وهو الحدث الذي شهدت أطوراه مدينة السمارة .

إلى ذلك قال خالد الفتاوي الرئيس المنتخب للجمعية أن هذه المبادرة تأتي لتعزيز التبادل الثقافي والتجاري المعاصر بين المغرب والصين ، وذلك في سياق تقوية العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وكدا  تعزيز العلاقات والمساهمة في تطويرها وتوطيدها في المجالات الثقافية والاجتماعية والأكاديمية والاقتصادية والتجارية بين الصين والمغرب، إلى جانب تقديم المشورة والمساعدة والمعلومات العملية اللازمة لتأسيس شركات صينية على التراب المغربي والعكس.

ومن أهداف الجمعية المولود الجديد 
– تقديم الدعم والمشورة للشركات الصينية الراغبة في الاستثمار بالمغرب
وللشركات المغربية الراغبة في الاستثمار في الصين.
– التعاون مع الوزارات والتمثيليات المغربية والصينية الدبلوماسية ، وكذلك غرف التجارة والمنظمات المهنية الأخرى في المغرب والصين ، مع السلطات العامة والمؤسسات الخاصة في كلا البلدين.

القيام بالمعاملات المنقولة والعقارية على اختلاف أنواعها وطبيعتها التي لها ارتباط مباشر بأهدافها.
– تقديم المساعدة والمشورة للطلاب الراغبين في مواصلة دراستهم في الصين (تأشيرة ، منحة ، جامعة …)
– مساعدة ومرافقة الصينيين المقيمين في المغرب والتدخل في حالة حدوث مشكلة.

-التشجيع والمساهمة في تكامل الاستثمارات الصينية والمغربية في السوق والمنطقة الصناعية في منطقة الجنوب.
– العمل بالتعاون مع السفارة الصينية وتقديم الدعم القانوني.

وفي الختام تم بالمناسبة رفع برقية ولاء وإخلاص إلى صاحب الجدلالة الملك محمد السادس : 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى