افتتاح أول دورة من السنة التشريعية الأولى للبرلمان وفق إجراءات احترازية ووقائية

أعلن رئيسا مجلسي النواب والمستشارين أن الحضور إلى الجلسة الافتتاحية للدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية الحادية عشرة، المقررة يوم غد الجمعة، سيقتصر على عدد محدود من البرلمانيين عن الأحزاب السياسية والمنظمات المهنية للمشغلين وممثلي المأجورين بمجلسي البرلمان.

وفي بلاغ مشترك، أوضح رئيسا مجلسي النواب والمستشارين أنه، بالنظر إلى السياق الصحي العالمي والوطني الاستثنائي المتميز بانتشار وباء “كوفيد 19″، وما يفرضه من إجراءات احترازية ووقائية، واحتراما للإجراءات المتخذة على الصعيد الوطني من طرف السلطات العمومية والمعمول بها على مستوى مجلسي البرلمان، فإن الحضور إلى الجلسة الافتتاحية المشار إليها أعلاه سيقتصر هذه السنة على عدد محدود من البرلمانيات والبرلمانيين عن الأحزاب السياسية والمنظمات المهنية للمشغلين وممثلي المأجورين بمجلسي البرلماني.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه “طبقا لمقتضيات الفصل الخامس والستين من الدستور، ستفتتح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية الحادية عشرة يوم الجمعة فاتح ربيع الأول 1443 هـ الموافق ل8 أكتوبر 2020م”، داعيا البرلمانيات والبرلمانيين المعنيين بمجلسي النواب والمستشارين للحضور إلى مقر البرلمان يوم غد الجمعة في الساعة الثالثة بعد الزوال، مرتدين اللباس الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى