المكتب الوطني للصيد البحري يعلن حجم منتجات الصيد البحري الساحلي والتقليدي التي تم ترويجها في ميناء آسفي

ارتفع حجم منتجات الصيد البحري الساحلي والتقليدي التي تم ترويجها في ميناء آسفي خلال الشهور الثلاثة الأولى من السنة الجارية بمعدل 122 في المائة، وذلك بالمقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية.

وحسب معطيات للمكتب الوطني للصيد، فإن المنتجات البحرية التي تم تسويقها في ميناء آسفي منذ بداية السنة الجارية، حتى متم شهر مارس الماضي، ارتفعت بمعدل 92 في المائة من حيث القيمة المالية، و 122 في المائة من حيث الوزن، حيث وصلت إلى 13 ألف و 167 طن، مقابل 5923 طن في الفصل الأول من سنة 2020.
وتأتي الأسماك المصطادة بواسطة سفن الصيد الساحلي في المقدمة، حيث شهدت ارتفاعا بمعدل 220 في المائة من ناحية القيمة المالية، و 172 في المائة من حيث الوزن (12 ألف و 113 طن)، متبوعة بالأسماك البيضاء بارتفاع بلغ 14 في المائة من حيث القيمة المالية، و 4 في المائة من حيث الحجم ( 377 طن). أما صيد الرخويات فقد شهد بدوره ارتفاعا بمعدل 57 في المائة في الوزن الذي ارتفع إلى 533 طن، أما بالنسبة للقيمة المالية فقد ارتفعت بمعدل 89 في المائة.
وبالنسبة لصيد القشريات، فقد سجلت انخفاضا بنسبة 47 في المائة من حيث القيمة المالية، بينما عرفت ارتفاعا من حيث الكميات المصطادة وذلك بمعدل 33 في المائة، حيث وصلت 33 طن مع نهاية مارس 2021.
يذكر أن ميناء أسفي يشكل واحدا من أهم نقط التجار في المنتجات الصيد البحري على الصعيد الوطني. كما أن هذا النشاط يشكل إحدى أعمدة النسيج الاقتصادي المحلي بآسفي حيث يوفر حوالي 50 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر.
ويضم أسطول صيد الأسماك على صعيد ميناء آسفي 1319 وحدة، ضمنها 64 وحدة متخصصة في صيد سمك السردين، و 955 مركب للصيد (فلوكة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى