الشرطة القضائية والشرطة العلمية بولاية أمن مراكش تباشر تحرياتها الأولية لتحديد جميع الظروف والملابسات المحيطة بعملية السطو التي استهدفت سيارة لنقل الأموال

باشرت عناصر من الشرطة القضائية والشرطة العلمية بولاية أمن مراكش، منذ الثلاثاء، تحرياتها الأولية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد جميع الظروف والملابسات المحيطة بعملية السطو التي استهدفت سيارة لنقل الأموال كانت متوقفة أمام وكالة بنكية بشارع كماسة بحي المحاميد بتراب مقاطعة المنارة، وجمع المعطيات والقرائن والأدلة، التي ستساعد في فك لغز هذه العملية، بعد وضع خطة أمنية محكمة لتتبع تحركات المتهمين.

وتواصل مصالح  الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، ابحاتها في موضوع هذه القضية، التي استنفرت مختلف الأجهزة الأمنية بولاية أمن مراكش، والشروع في تحليل المعطيات التي توفرت لديها، في انتظار الاهتداء إلى خيط من شأنه أن يقود إلى تحديد هوية الجناة .

وحسب مصادر مطلعة، فإن لصين استعانا خلال تنفيذهما لعملية السطو على سيارة نقل الأموال بدراجة نارية ذات الصنع الصيني، بعد التربص بها ومهاجمة أحد المستخدمين المكلف بنقل الأموال فور  خروجه من الوكالة البنكية صوب السيارة، بعد تهديد المعني بالأمر بالتصفية الجسدية بواسطة سيف كبير، إلا أن  محاولة سرقة  الكيس الذي كان يحتوي على أزيد من 100 مليون سنتيم باءت بالفشل، بعد مقاومة أبداها المستخدم التابع للشركة المذكورة جراء العملية الإجرامية، ما أسفر عن إصابته بجروح متفاوتة الخطورة، نقل على اترها على متن سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية إلى المستعجلات لتلقي العلاج، في الوقت الذي لاذا الفاعلين بالفرار من مسرح الجريمة الى وجهة غير معلومة.

التخطي إلى شريط الأدوات