الحصيلة الأولية للحملة الأمنية التطهيرية على صعيد ولاية أمن مراكش والأمن الإقليمي بمدينة أسفي والتي قادها محمد الدخيسي

أسفرت الحملة الأمنية التطهيرية الواسعة، المنجزة على صعيد ولاية أمن مراكش والأمن الإقليمي بمدينة أسفي، والتي يشرف عليها محمد الدخيسي، المدير المركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، ومدير مكتب الشرطة الدولية “الانتربول” بالمغرب، عن إيقاف أزيد من خمسة آلاف من المشتبه فيهم وذوي السوابق العدلية والمبحوث عنهم المتورطين في أفعال جنحية أو جنائية في غضون أقل من أسبوع.

وتستهدف هذه الحملة الأمنية مجموعة من النقط السوداء بمختلف المقاطعات الخمسة المكونة لوحدة مدينة مراكش، وجند لها مختلف الأجهزة الأمنية ومجموعة من عناصر الشرطة بالزي المدني وعناصر الصقور، بالإضافة إلى تعزيزات أمنية مهمة ضمت فرقا من مصالح مختلفة، والتي سخرتها الإدارة المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني، لمحمد الدخيسي مدير الشرطة القضائية، رفقة وسائل لوجيستيكية متطورة، قصد القيام بهذه المهمة، التي كلف بها من طرف عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني.العمليات الأمنية مكنت خلال الفترة الممتدة من 26 إلى 31 ماي المنصرم، من توقيف 5070 شخصا، من بينهم4117 شخصا تم ضبطهم متلبسين بأفعال إجرامية، و953 شخصا كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني للإشتباه فيهم بتورطهم في جنايات وجنح مختلفة، من بينهم 195 مبحوثا عنهم تم توقيفهم بمدينة أسفي.

التخطي إلى شريط الأدوات