تفاصيل أشغال الورشات الموضوعاتية المنظمة من طرف جماعة المشور القصبة وهذا ماقاله الرئيس مولاي عبدالرحمان الوفا ” فيديو”

اكد مولاي عبد الرحمان الوافا رئيس جماعة المشور القصبة في معرض كلمته الافتتاحية خلال انطلاق الورشات الموضوعاتية المنظمة من طرف الجماعة بالمركب الإداري والثقافي محمد السادس باب اغلي، ان اعتماد الجماعة لبرنامج عمل متعدد السنوات خير ضمان لتوضيح معالم خياراتها وتسخير لمواردها وإمكانية الترافع للدخول في شراكات تمويل معها.
واضاف الوفا، ان البرنامج لا يمكن ان يحقق هذه الغايات الا إذا تمت بلورته في إطار تشاركي مع كافة فرقاء المستويات الترابية الإقليمية والجهوية واحترام تام لمبادئ التشارك والمشاركة والالتقائية والتناغم الترابي على كافة المستويات.
وأن اعتماد البرنامج لهذه المقاربات وعدم ابتعاده عن الواقعية سيمكن من استقطاب تمويلا خارجيا إضافيا للموارد الذاتية ولا سيما إذا كان ينسجم مع البرامج الترابية الأخرى كنواة للدفع نحو تحقيق الجهوية الموسعة.
الرئيس أكد ان برنامج لابد ان تكون من بين أهدافه الكبرى المشاركة الواسعة لكافة القوى الحية في بلورته وان يهدف للتغيير الإيجابي لمستوى عيش الساكنة على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والصحية وان يجعل نصب اعينه احداث فرص للتشغيل وتحقيق السكن اللائق لجميع مواطني الجماعة بدون استثناء او تمييز.
كما شدد على ان تحقيق هذه الأهداف السامية الكبرى لا يمكن ان تتأتى بالتدبير الروتيني اليومي للجماعة، ولا تتحقق فقط بتوفير الموارد وحدها بل تستوجب حضور الانسان اولا وتكتيف الجهود ثانيا للعمل من اجل تحقيق هذه الأهداف على بلورة برامج خلاقة وطموحة تنسجم في إطار تشاركي وبمقاربة تشاركية والتقائية تامة كما أراد لها المشرع المغربي من خلال القانون التنظيمي 14/113 الذي أرقي بالعمل الجماعي الى مستوى التخطيط ووضع الاستراتيجيات عن طريق بلورة برنامج عمل الجماعة كبرنامج طموح، خلاق وواقعي يراعي الإمكانيات المادية للجماعة ويسمح بتحقيق أهدافها في حدود مواردها وامكانياتها.
رئيس جماعة المشور القصبة أكد أن تحقيق الاهداف من خلال برنامج عمل الجماعة يستوجب ضرورة رصد الإمكانيات المادية والبشرية والعقارية والشراكات اللازمة لبلورة برنامجا طموحا واقعيا وخلاقا والعمل سويا على تنزيله وتمكين الساكنة من الاستفادة من مضامين مشاريعه وانشطته حتى لا يبقى مجرد وثيقة مسطرية يتم اعدادها لتخطي الاكراه القانوني وليكون في النهاية مصيرها الرفوف والنسيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى