استفادة 14 نزيلا سابقا ينحدرون من أقاليم الرحامنة واليوسفية وقلعة السراغنة من عملية توزيع تجهيزات ومعدات لدعم المشاريع المدرة للدخل

استفاد 14 نزيلا سابقا ينحدرون من أقاليم الرحامنة واليوسفية وقلعة السراغنة، أمس الخميس بابن جرير، من عملية توزيع تجهيزات ومعدات لدعم المشاريع المدرة للدخل.

وجرى تسليم هذه المعدات والتجهيزات بحضور عامل إقليم الرحامنة، السيد عزيز بوينيان، وبعض أطر مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء والمنتخبين المحليين، بكلفة إجمالية تصل إلى 316 ألف و607 درهم.

وتروم هذه العملية تنزيل الإستراتيجية المندمجة لإعادة الإدماج السوسيو مهني ولبرنامج دعم المشاريع المدرة للدخل والتشغيل الذاتي لفائدة النزيلات والنزلاء السابقين للمؤسسات السجنية، في إطار اتفاقية شراكة تربط عمالة إقليم الرحامنة ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء.

ويتوزع المستفيدون من عملية التوزيع، من ضمنهم امرأة واحدة، بين إقليم الرحامنة (7 مستفيدين) واليوسفية (ثلاثة مستفيدين) وقلعة السراغنة (أربعة مستفيدين).

وتهم المشاريع كلا من مهن الحلويات (مشروعان)، والخبازة (ثلاثة مشاريع)، والخياطة والتصميم (مشروع واحد)، والحلاقة للرجال (مشروع واحد)، وغسل السيارات (مشروع واحد)، وصباغة البنايات (مشروع واحد)، وتركيب الزليج التقليدي (مشروع واحد)، والحدادة (مشروع واحد)، وإصلاح المعدات الإلكترومنزلية (مشروع واحد)، وصيانة العجلات (مشروع واحد) وبيع وتوزيع الزيتون (مشروع واحد).

وإلى جانب عملية التوزيع، تم تسليم مساعدات مالية على النزلاء السابقين، الذين يستفيدون من المواكبة في كافة مراحل تصور وتنزيل المشاريع، بتعاون مع مختلف شركاء مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء.

وبالمناسبة، قدمت للسيد بوينيان والوفد المرافق له، شروحات حول حصيلة برنامج دعم المشاريع المدرة للدخل لفائدة النزلاء السابقين على مستوى جهة مراكش آسفي وإقليم الرحامنة خاصة.

قبل ذلك، أشرف عامل الإقليم على مراسم تسليم مفاتيح ثلاثة سيارات للمنفعة العامة لفائدة الدرك الملكي تم إقتناؤها بتمويل من عمالة الإقليم والمجلس الإقليمي للرحامنة في إطار اتفاقية شراكة مع السرية الإقليمية للدرك الملكي، بهدف دعم ومساعدة هذا الجهاز في مهام السهر على الأمن العمومي والمحافظة على النظام العام واحترام القانون.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد منسق مركز المواكبة وإعادة الإدماج بمراكش التابع لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، السيد العربي الديه، أن عملية تسليم التجهيزات لدعم الأنشطة المدرة للدخل لفائدة هذه الفئة الاجتماعية، تندرج في إطار برنامج تنفذه المؤسسة بتعاون مع شركائها، يرمي إلى دعم الأنشطة المدرة للدخل لفائدة نزلاء سابقين برسم سنة 2019-2020.

وفي هذا الصدد، أوضح السيد الديه أن المستفيدين ينتمون إلى مجموعة تتألف من 39 نزيلا سابقا سيستفيدون من الأنشطة المدرة للدخل بكلفة مالية إجمالية تصل إلى 869 ألف و130 درهم برسم سنة 2021 بجهة مراكش آسفي، مسجلا أنه على صعيد إقليم الرحامنة، استفاد حوالي 31 نزيلا سابقا من الأنشطة المدرة للدخل بغلاف مالي يقدر بـ686 ألف و572 درهم منذ سنة 2018.

ويصل عدد النزلاء السابقين المستفيدين، منذ سنة 2013، من الأنشطة المدرة للدخل على صعيد جهة مراكش آسفي إلى 264 شخصا بكلفة إجمالية تصل إلى 5 ملايين و600 ألف درهم.

وغني عن التذكير، أن برنامج دعم المقاولات الصغرى لفائدة النزلاء السابقين بالمؤسسات السجنية الذي تم ضمن إتفاقيات شراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يرتكز على مشروع الحياة الفردي الذي يتم صياغته مع المستفيد منه بعد الإفراج، وعملية التشخيص والمواكبة التي تسهر على إنجازها مراكز المصاحبة وإعادة الإدماج التابعة لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء.

وتتم هذه العملية بشراكة مع السلطات والأطراف المؤسساتية المعنية، وذلك بما يتفق وطبيعة تكوين وخبرة المستفيدين من جهة وحاجيات سوق الشغل من جهة ثانية، والخصوصية السوسيو – اقتصادية للمنطقة.

التخطي إلى شريط الأدوات