أعضاء بجمعية “موكا شباب” ينظمون مبادرة إحسانية وتضامنية لفائدة المتمدرسين بجماعة آيت داوود (إقليم الصويرة)

نظمت مجموعة من الشباب الصويريين، أعضاء بجمعية “موكا شباب”، أول أمس الجمعة بجماعة آيت داوود (إقليم الصويرة)، مبادرة إحسانية وتضامنية لفائدة المتمدرسين بهذه الجماعة الترابية.

وفي جو يسوده الدفء والود، قام شباب الجمعية بتوزيع مجموعة من الملابس والألعاب لفائدة المتمدرسين والمتمدرسات بمجموعة مدارس “تامنت”، تم جمعها عبر عملية تبرعات.

  وتأتي هذه العملية الإنسانية، المنظمة بشراكة مع جمعية “مغاربة متعددون” في احترام تام للتدابير الوقائية والاحترازية لاحتواء فيروس كوفيد-19، في سياق المبادرات المتعددة ذي الصبغة الاجتماعية المنظمة من طرف جمعية “موكا شباب” قصد دعم الفئات الهشة بالوسط القروي والمناطق النائية.

  وسعت هذه العملية إلى النهوض وتكريس قيم التضامن والتعاون، والوطنية الصادقة، والمواطنة الفاعلة على الصعيد المحلي.

وبهذه المناسبة، عبر تلاميذ ومدير المؤسسة التعليمية عن امتنانهم العميق وتشكراتهم الحارة لجمعتي “موكا شباب” المنظمة لهذه المبادرة، و”مغاربة متعددون”، على هذا العمل النبيل والمحمود.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، نوه رئيس جمعية “موكا شباب”، السيد عثمان مزين، بتنظيم هذه المبادرة رغم الظرفية الاستثنائية الناجمة عن وباء كوفيد-19، مشيدا بالتزام أعضاء الجمعية وشركائها لإنجاح هذه العملية.

وقال السيد مزين إن هذه العملية لم تكن لتتحقق دون مساهمة المتبرعين والشركاء الآخرين الذين ساهموا في رسم البسمة على وجوه المتعلمين والمتعلمات بآيت داوود، مشددا على أهمية تكثيف هذا النوع من المبادرات لفائدة الأطفال المحتاجين، لاسيما بالعالم القروي والمناطق النائية.

وأضاف أن هذه العملية، مثلها مثل مبادرات نظمت بالسابق لفائدة التلاميذ بهذه المؤسسة التعليمية، تجسد للالتزام الراسخ لجمعية “موكا شباب” لجعل قيم المواطنة والتضامن إزاء الساكنة الهشة، لاسيما بالوسط القروي، وكذا عمل القرب والعمل الميداني أحد ركائز عملها اليومي.

من جانبه، أكد رئيس جمعية “مغاربة متعددون، السيد أحمد غياث، أن هذه الحملة التضامنية مثال آخر على المبادرات المتعددة التي نظمتها الجمعية في السابق ميدانيا، منذ سنة على بداية الجائحة، والتي تجمع بين التضامن والتعاطف والتحسيس ضد كوفيد-19، وتوزيع الكمامات الواقية ودعم التلاميذ … إلخ.

وأشار السيد غياث، في تصريح مماثل، إلى أن الشباب الصويري، على غرار شباب جمعيات أخرى عبر المملكة، تشكل “حجر الزاوية لشباب معبأ عبر مجموع البلاد”، مضيفا أن “سلاح هؤلاء الشباب هو معرفتهم بالميدان، إذ يعملون منذ سنوات في قلب الأحياء والجماعات الترابية.

وتابع أن الارتقاء بسلم الالتزام الجمعوي لا يمكن أن يتم إلا عن طريق العمل الميداني، في اتصال مباشر مع المواطنين وإنجاز مبادرات ملموسة، مشيدا بالتزام أعضاء جمعية “موكا شباب” الذين اختاروا هذا الطريق الصعب للغاية لكنه مجز في نفس الوقت.

وخلص إلى أن ابتسامة المتمدرسين والمتمدرسات وتعبئة أعضاء الجمعية لإنجاح هذه العملية، تشكل نبراسا لشباب آخرين للالتزام بدورهم، في العمل الجمعوي على الصعيد المحلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى